عمري 14 عامًا ولم أذهب إلى المدرسة أبدًا!
مرحبًا، أنا آدم ناجي – مبرمج يتعلم ذاتيًا ورائد أعمال مصري بعمر 14 عامًا.
أنا مؤسس "HACK the FUTURE of EDUCATION"، المبادرة التي أطلقتها عام 2024.
قد يبدو متناقضًا أنني شغوف بالتعليم ومستقبل تكنولوجيا التعليم، رغم أنني لم أذهب إلى مدرسة تقليدية أبدًا! ولا حتى روضة الأطفال!
أمي المختلفَة جدًا!
في أكتوبر 2011، عندما كنت بالكاد أبلغ ستة أشهر، كتبت أمي هذه المقالة التي كانت أول خطوة في رحلة التعليم المنزلي بأكملها:
منذ أن حملت في أغسطس 2010، انطلقت في رحلة هرمونية مضطربة؛ كل شيء يبدو مكثفًا ومتضخمًا، لكن في الوقت نفسه تبدو معظم الأشياء تافهة وهامشية - كأنني أرتدي نظارات ثنائية البؤرة أثناء القيادة على الطريق السريع. ظننت أنني بمجرد أن أضع مولودي سأستعيد نفسي القديمة، لكنني كنت بعيدة تمام البعد عن الحقيقة! آدم قد أخذني كرهينة، وأنا أستمتع بأن أكون أسيرة هذا المخلوق الصغير المدهش. ينير عالمي كله عندما يبتسم، أبكي عندما يبكي، وأضحك عندما يقهقه. إنه كتلة لذيذة من البهجة – ولا أريده أن يذهب إلى المدرسة! نعم! هذا ما اعترفت به للتو! لا أريد لطفلي أن يذهب إلى المدرسة في مصر أو في أي مكان في العالم! التعليم كما هو اليوم – وكما كان منذ مئات السنين – هو جريمة ضد الإنسانية! نحن جميعًا ضحايا النظام التعليمي بغض النظر عن مدى جودته أو عدمها في رأيك!
ما كانت مشكلتها؟
لقد رفضت فكرة مقابلات القبول، وساعات المدرسة، والواجبات المنزلية، ونظام التقييم، وبيئة الفصل الدراسي، والمناهج، والجداول الزمنية!
مروة رخا - مونتيسوري مصر
بعد ذلك بوقت قصير، انطلقت أمي في رحلة طويلة لدراسة نهج المونتيسوري، وفلسفته، وأدواته التعليمية، والأنشطة التربوية. خلال أول 12 عامًا من حياتي، استمتعت بالكثير من الدروس في الهواء الطلق، وعدد لا يحصى من الرحلات الميدانية، وتجارب العلوم الممتعة. كانت أمي معلمتي الرئيسية، ولكن كان لدي معلمون آخرون ساعدوني في إتقان البرمجة، والشطرنج، والعربية، والإنجليزية، والصينية، والإيطالية. لقد استكشفت الفن، والموسيقى، والعديد من الرياضات. عندما بلغت الحادية عشرة، سجلت كتجربة لأول مرة في Time4Learning - مدرسة عبر الإنترنت مقرها الولايات المتحدة. كانت التجربة ممتعة، تفاعلية، وألهمت الكثير من عملي في "HACK the FUTURE of EDUCATION".
يمكنك الاطلاع على: (موقع مروة رخا)!
(دليل التعليم المنزلي في مصر)!
بكل طاقتي وقوتي!
لأنني أتعلم عبر الإنترنت، لدي ساعات مرنة جدًا! هذا يعني أنني مكرس بالكامل لجميع المعلمين، وأولياء الأمور، والمتخصصين الذين يريدون أن يكونوا جزء من مستقبل التعليم! اعرف المزيد عن الرؤية، والرسالة، والعرض الفريد، والجمهور المستهدف (هنا)!